بعد" سوس، إنتلجنسيا وقصر السعادة" نزار السعيدي الباحث الدائم عن التجديد يغوص مجدّدا في دراما عائلية يشرّح فيها آفات المجتمع بطريقة نقدية جريئة عن طريق طرح أسئلة مربكة عبر مسرحيته الأخيرة "تائهون" التي واكبها جمهور مهرجان الحمامات الدولي في دورته السادسة والخمسين. "تائهون" مسرحية من إخراج نزار السعيدي، دراماتورجيا عبد الحليم المسعودي
حقق الفيلم الروائي أطياف للمخرج مهدي هميلي نجاحاً كبيراً في الآونة الأخيرة، حيث حصل على جولة حول المهرجانات العالمية، إذ شارك في مهرجان مالمو للسينما العربية حيث فاز بـجائزة أفضل مخرج، كما عُرض في مهرجان دربان السينمائي الدولي، مهرجان إسبينيو السينمائي للمخرجين الجدد والعمل الأولبالبرتغال، ومهرجان عمّان السينمائي الدولي، ومهرجان سوجاردي ألتروفي في إيطاليا.
مزيج غير مألوف بين الموسيقى الأوركسترالية والفن الشعبي بإمضاء الموسيقار شادي القرفي في بحث موسيقي بعنوان "نشيد الفرح"، أثث سهرة جديدة من سهرات مهرجان الحمامات الدولي.
هي مجموعة تقدّم مزيجا موسيقيا مستوحى من روح الموسيقى المغربية التقليدية ولمسات من سحر القناوة والبلوز الموريتاني بالاعتماد على صوت طربي أنثوي ولازمات موسيقية لآلات القمبري والإيقاع.
هي سهرة قرطاجنية احتفت بالمبدع التونسي، وغاصت بجمهور قرطاج في أعماق خزينة الموسيقى التونسية، واستعادت معه " أنغام في الذاكرة" ، لتؤكد قصة العشق اللامتناهي بين الجمهور التونسي وموسيقاه، جمهور لم يتخلف عن حضور سهرة الموسيقى التونسية واستمتع على مدار ساعتين بقصة موسيقى عابرة للتاريخ، قصة روى فصولها الفنان الملحن عبد الرحمان العيادي ، وصاغت أطوارها أجيال الأغنية التونسية من السيدة سلاف وصولا الى الشابة ملكة الشارني حاملة مستقبل وراية الموسيقى التونسية .
كان لجمهور مهرجان الحمامات الدولي لقاء مع الثلاثي الأمريكي "سان لاكس" في سهرة الجمعة 22 جويلية 2022. تقدم مجموعة سان لاكس موسيقى الكترو بوب مختلفة عن ما تقدمه السوق الموسيقية العالمية، إذ تستلهم إيقاعاتها من تأثيرات موسيقية متنوعة تجمع بين القديم والحديث. في البداية، كان مشروعا منفردا لمؤسس المجموعة ريان لوت ولكن سرعان ما تطور سنة 2014 بفضل الشراكة القوية والمثمرة مع إيان شانج ورفيق بهاتيا.
اهتزت أرجاء المسرح الروماني بقرطاج، في سهرة السبت 23 جويلية، على إيقاعات موسيقى البوب والموسيقى الإفريقية في سهرة مشتركة أحياها الثنائي "كاديبوستاني" من سويسرا والمغنية الجنوب افريقية "نومسيبو زيكودي" صاحبة الأغنية العالمية المتفرّدة "جيروساليما".
على وقع موسيقى البوب الشبابية وبقدرات صوتية عالية وحضور ركحي مرح وجذاب، استطاعت النجمة الشابة الكندية من أصول مغربية "فوزية" في أول إطلالة لها في تونس، أسر قلوب جماهير الشباب الغفيرة التي توافدت على عرضها الذي برهن بكل مكوناته التقنية والفنية في سهرة جديدة من سهرات الدورة 56 لمهرجان الحمامات الدولي، ثبات المهرجان على كسب رهانات التحدي في اختياراته الفنية وانتظارات رواده.