وقع الفنان عبدالرزاق الدالي في معرضه الشخصي الأول (الخريف)، الذي احتضنته دار كولاج للأعمال الفنية، منابت رؤيته الأثيرة وهي تتساند على وقع مسارات عدة من الواقعي، إلى التعبير ي، وصولا إلى التجريد. نحت الدالي عبر 57 لوحة نفائس عصارة تجاربه اللونية ومشاهداته للحياة والناس، وهو لا يبث تلك الانفعالات الاباستنطاقها على أرضية تمنح للوقت فرصة الاسترخاء الطويل، بغية شحذ اكبر قدر ممكن من وهج الذائقة، إضافة إلى استثمار ابعاد البيئة المحلية في الفلكلور، والوجوه، والتراث، ومشاهير الفن والثقافة.