ما كانت لليلة بكل ذلك الجمال أن تنتهي بشكل عادي. كان لابد من حدوث أمر استثنائي تحقق من خلال خبر زفه الدكتور "محمد زين العابدين" وزير الشؤون الثقافية أثناء تسليمه جائزة أفضل رؤية سينمائية متكاملة جاء فيه "ببادرة من السيد رئيس الحكومة "يوسف الشاهد، وبهدف مزيد النهوض بالصناعة السينمائية التونسية ومزيد الإنتاج الوطني فإن وزارة الشؤون الثقافية بصدد العمل مع رئاسة الحكومة ووزارة المالية بهدف مضاعفة منحة الإنتاج السينمائي إلى 08 مليون دينار بعنوان سنة 2020" كان ذلك خلال حفل اختتام الدورة الثانية لمهرجان السينما التونسية السبت 15 جوان 2019 بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة

أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح اليوم الجمعة 14 جوان 2019 بحضور والي القيروان منير الحامدي وعضو مجلس نواب الشعب الناصر جبيرة وعدد من الاطارات المحلية بمقر وزارة الشؤون الثقافية على المجلس الجهوي للثقافة الخاص بالجهة بمشاركة مجموعة من الفاعلين في الحقل الثقافي وممثلين عن المجتمع المدني. وخُصص المجلس الجهوي لمتابعة مدى تقدم المشاريع الثقافية الخاصة بالبنية التحتية بولاية القيروان وللتعريف بأبرز ملامح البرامج الوطنية والخصوصية للثقافة وأهم آليات الدعم العمومي، سعيا إلى تفعيل مبدأ اللامركزية الثقافية وتمكين كل الأفراد من حقهم الدستوري في الثقافة في مختلف عمادات الجهة ومعتمدياتها.

تحت إشراف الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية، ينظم المركز الوطني للسينما والصورة حفل استقبال وتكريمات على شرف البعثة التونسية في مهرجان كان السينمائي 2019، وذلك يوم الجمعة 14 جوان 2019 في السابعة مساء بقاعة صوفي القلّي بمدينة الثقافة.

بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بتونس "باتريس برغميني"، سفير رومانيا بتونس " دان ستونیسكو"، وفد من الاتحاد الأوروبي، الناقدة السينمائية الرومانيّة "إيرينا مرغريتا نيتور"، عدد من الممثّلين والمخرجين السينمائيين والصحفيين، تم افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الفيلم الأوروبي وذلك يوم الاثنين 10 جوان 2019 بسينما المدينة وقد عبّر سفير الاتحاد الأوروبي عن سعادته بهذا المهرجان وقال: "يمثل مهرجان الفيلم الأوروبي فرصة كبيرة للسينما الأوروبية لإعادة التمركز في السوق السينمائية التونسية بعد عدّة سنوات من الغياب، ومجالا مهمّا لمشاركة القيم التي يرتكز عليها الانتاج السينمائي وهي حرية التعبير والتّصوير والتنقّل وغيرها وتلاقح الحضارتين الأوروبية والعربية بشكل عام والتونسية خصوصا وهو ما يمكن أن يفضي إلى إنتاجات مشتركة"