سهرة الثلاثاء 23جويلية 2019من الدورة 55لمهرجان الحمامات الدولي كانت سهرة اكتشاف الجمهور لمجموعة نسوية يصعب وصفها واختزال مواهبها في اسطر... الرباعي النسوي Salut Salon هي قصة أربع شابات من هامبورغ يقترحن مفهومًا جديدا للموسيقى الكلاسيكية بأسلوب رائع ومواهب متعددة جمعت بين العزف والغناء والرقص والتمثيل والفكاهة التي تمتزج فيها البراعة بالسخرية الذاتية البناءة.

سهرة الاثنين22 جويلية 2019 بمهرجان الحمامات الدولي كانت سهرة الرقص بامتياز من خلال عرضين الاول بعنوان "جيل" للباليه الجديد للرقص التونسي وكوريغرافيا عماد جمعة والثاني بعنوان "ديدون وايني" من انتاج مسرح الأوبرا قطب الباليه والفنون الكوريغرافية و كوريغرافيا الايطالي لوكا بروني. "جيل" ليس مجرد عرض كوريغرافي يستحضر الماضي او يصور الحاضر انّما هو صرخة و دعوة مباشرة الى الشباب للمقاومة وبناء تونس كما يريدها ان تكون .

خجولا كعادته، هادئا كما عرفناه دوما ورقيقا كرقة ألحانه كان عدنان الشواشي جاهزا للحديث عن حفله الفني الذي يعود به إلى ركح المسرح الروماني مساء الأربعاء 24 جويلية 2019 في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمهرجان قرطاج، كان ذلك خلال ندوة صحفية جمعت فيها هيئة مهرجان قرطاج بين عدنان الشواشي وممثلي وسائل الإعلام مساء الاثنين 22 جويلية 2019 بالمركز الإعلامي بالمسرح الروماني بقرطاج، وتحدث فيه خاصة عن الثوب الموسيقي الجديد الذي سيقدمه للجمهور بعد غياب ما يقارب عشرين سنة، أغان جديدة وأخرى قديمة في توزيع جديد يواكب العصر وإخراج كامل للحفل يؤمنه المسرحي حسام الساحلي.

"لما بتغيب عن وعيك. وتعمل أشياء مش طبعك. لما فجأة تتغير. يعني إيه بتحب." هذا مطلع أنجح أغاني الفنان "أدهم النابلسي" التي تصدرت "tendances" على اليوتيوب في تونس وقدمت لجمهورها صوتا استثنائيا وفنانا قادرا على التحكم في صوته ويغني بإحساس كبير.  حالة الارتباك والدهشة التي يختصرها مطلع الأغنية هي تحديدا ما عاشه "أدهم النابلسي" منذ حلوله بمطار تونس قرطاج الدولي. كان يدرك أنه أمام اختبار عسير وعليه أن يتخطاه بنجاح. كان يعرف أن حفله على ركح المسرح الروماني بقرطاج ضمن فعاليات الدورة 55 لمهرجان قرطاج الدولي سيكون مفصليا في مسيرته لم يخذل الجمهور "أدهم النابلسي" في لقائه التونسي الأول على ركح المسرح الروماني بقرطاج ليلة السبت 20 جويلية 2019، فحضر بأعداد كبيرة زادت الفنان الأردني من أصول فلسطينية حماسا. وقبل العاشرة بدقائق، كان المشهد مذهلا: الجمهور الذي ملأ الكراسي والمدارج يهتف باسمه، و"أدهم النابلسي" خلف الكواليس يقف بصعوبة، ينظر في اتجاه المسرح ويردد: "بدي أطلع ع المسرح. خلاص ما فيني…